في مركز لايت هاوس
نقدم خدمات التقييم والتدخل للأطفال والمراهقين والبالغين لمساعدتهم في النجاح في المدرسة والجامعة والعمل.
للمدارس
نحن نسعى لدعم المدارس في توفير خدماتها المتخصصة للطلاب الذين يعانون الدسلكسيا حتى يتمكنوا من مساعدتهم بشكل أفضل على التقدم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
من أجل أولياء الأمور
نسعى لدعم أولياء الأمور في تعليم أطفالهم والمراهقين والبالغين الذين يعانون الدسلكسيا والاضطرابات اللغوية ذات الصلة من خلال تحديد تحديات التعلم الأساسية ومساعدتهم على التغلب عليها.
ما الدسلكسيا؟
لتوفير تقييم دقيق للدسلكسيا، يجب على المرء أولاً تقديم تعريف إجرائي متفق عليه للدسلكسيا؛ إذ كيف يمكننا تقييم وجود شيء ما إذا كنا لا نعرف ما هو؟ حظيت الدسلكسيا باهتمام كبير من مختلف المهتمين مثل الباحثين وعلماء النفس والمعلمين وأولياء الأمور وصانعي السياسات والأطباء والأفراد الذين يعانون الدسلكسيا منذ أن صاغها طبيب العيون الألماني رودولف برلين لأول مرة في عام 1895. على الرغم من أنها كانت أول مرة تمت مناقشتها في الأوساط الطبية، وبحلول الأربعينيات من القرن العشرين، بدأ الخبراء التربويون في تسريع وتيرة دراسة الدسلكسيا واستكشافها ومظاهره المختلفة. على طول الطريق، تم اقتراح عدة تعريفات لها كنتيجة مباشرة للتخصصات والخلفيات المتنوعة للأفراد المشاركين في التحقيق في هذه الحالة.
اعتمدت الجمعية الدولية للدسلكسيا في 12 نوفمبر 2002 التعريف التالي للدسلكسيا: "الدسلكسيا هي إعاقة تعلمية محددة ذات أصل عصبي بيولوجي. وتتميز بصعوبات في التعرف الدقيق و/أو بطلاقة على الكلمات وضعف قدرات التهجئة وفك التشفير. تنجم هذه الصعوبات عادةً عن عجز في المكون الصوتي للغة والذي غالبًا ما يكون غير متوقع فيما يتعلق بالقدرات المعرفية الأخرى وتوفير التعليم الفعال في الفصول الدراسية. قد تشمل العواقب الثانوية مشاكل في فهم القراءة وانخفاض تجربة القراءة التي يمكن أن تعيق نمو المفردات والمعرفة الخلفية.
